A A A
جمال هليل

الأهلي فوق فوهة بُركان. مشاكله تزداد منذ فترة. لكنها تفاقمت بعد الخسارة المؤلمة من الترجي وضياع فرصة إحراز اللقب القاري والمشاركة في كأس العالم للأندية. اضافة اعلان

ولأن الخسائر في كرة القدم تترك بصمة مؤلمة لدي الفرق الكبري مثل الأهلي.. لذا تحول الأهلي إلي خلية نحل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بعد السقوط.. وقبل أن يدخل في لقاء عربي حاسم مع الوصل الإماراتي بعد أيام.. وهذه المباراة أراها عنق الزجاجة للجميع. للإدارة التي اختارت الجهازالفني.. وللمدرب الذي لم يحقق شيئاً يُذْكَر حتي الآن. وللاعبين الذين يكلفون النادي مئات الملايين من الجنيهات. ولم تظهر نفحاتهم حتي الآن!!

لقاء الوصل حاسم في صعود الأهلي. فإما الفوز.. وإما الخروج ليضرب الجهاز الفني مع الإدارة أسوأ فترة كروية خسر خلالها الفريق في بطولتين في أسبوعين متتاليين.

صحيح أن الخطيب يبذل محاولات لإصلاح مسيرة الكرة. وأجري تعديلات وتغييرات كبيرة في المناصب الإدارية والفنية لإدارة الكرة. واستعان بمن سبق وتم استبعادهم من قبل نفس المجلس. والجميع يتساءل: لماذاأقالهم من قبل.. ولماذا يعيدهم اليوم؟!!

المهم أن تكون المحصلة إيجابية لتلك التغييرات. لكن أظن والله أعلم أن لقاء الوصل القادم سيحدد من جديد.. إما صلاحية من تولوا المسئولية أخيراً. وإما أن يكون الاختيار خطأ للمرة الثانية. وسيضحي بهما لنادي لإرضاء الأصوات التي تتحدث عن سقوط كرة القدم في بطولتين أفريقية وعربية في أسبوعين.

بمناسبة التغييرات والتعديلات في الأجهزة العاملة بكرة القدم الأهلوية.. أين شطة الخبير الأفريقي من تلك التعديلات؟!!

شطة ابن الأهلي. كان رئيساً للجنةالمسابقات في الاتحاد الأفريقي. علاقاته كبيرة بكل الاتحادات الأفريقية. كان مراقباً وشاهداً علي عشرات البطولات الأفريقية وعلي جميع المستويات.

خبرته ومعرفته بلاعبي الدول الأفريقية ليس لها حدود. رغم ذلك خرج من الاتحاد الأفريقي ويجلس يومياً في الأهلي. ولم يفكرالخطيب ولا مجلسه في الاستعانة بالخبير الأفريقي شطة. ابن الأهلي السابق. فمن إذاًيستفيد منه إذا كان ناديه يبحث عن قيادات كروية ولا يجد؟!

يا أهلي أمام شطة أكثر من خمسة عروض من اتحادات محلية أفريقية. وفي دول المغرب العربي للاستفادة من إمكاناته وخبراته وعلاقاته. ويتردد في قبولها. بينما هو في حديقة الأهلي. ولم يفكر أحد من مجلس الإدارة حتي باستشارته!!.. سبحان اللَّه.