A A A
مونديال 90

تستحق نسخة مونديال روسيا 2018 أن يُطلق عليها مونديال الدقيقة 90، حيث شهدت هذه النسخة عدد كبير من الأهداف التي كانت بمثابة فرحة عارمة لفرق وكانت مراراً لفرق أخرى.. أما عن أهداف الدقيقة 90 وما بعدها. اضافة اعلان

فأول هذه الأهداف هو هدف مدافع المنتخب الأورجوياني غيمينيز، والذي أحرزه في شباك المنتخب المصري في الدقيقة 90 برأسية كانت بمثابة ضربة قاتلة للجماهير المصرية، وقد قدم المنتخب المصري في هذه المباراة اداء أشاد به العالم أجمع وعلى وجه الخصوص الحارس محمد الشناوي.

أما عن الثاني، فهو من نصيب الأسطورة الكروية كرستيانو رونالدو لاعب منتخب البرتغال، والذي سجل ثلاثية بمفرده في شباك إسبانيا في تلك الأُمسية الكروية، وكان الثالث والتعادل في الدقيقة 90 من ركلة حرة وضعها رونالدو في الزاوية اليمنى للحارس دي خيا وبها خطف رونالدو ورفاقه نقطة كانت سبباً في وصول البرتغال للدور الـ 16.

والثالث، كان هدفاً عكسياً في مباراة المغرب وإيران، فبعد الأداء العظيم من المنتخب المغربي طوال 90 دقيقة دفع أسود الأطلس ضريبة إهدار الفرص المتواصلة بإطلاق عزيز بوحدوز رصاصة الإنتحار في الدقيقة 95 وإحرازه هدفه العكسي الذي مكن إيران من الحصول على ثلاث نقاط.

الرابع أحرزه كوتينيو لاعب المنتخب البرازيلي تحت شعار من "زرع حصد" فبعد أن شن المنتخب البرازيلي هجماته على المنتخب الكوستاريكي والتي باءت جميعها بالفشل استطاع كوتينيو إحراز هدف البرازيل الأول في الدقيقة 91 ليخطو بمنتخب بلاده خطوة كبرى نحو دور الـ 16.

الخامس هو هدف تحطيم الآمال للمنتخب الكوستاريكي فبعد 6 دقائق من هدف كوتينيو في كوستاريكا، حطم لاعب منتخب السامبا نيمار آمال المنتخب الكوستاريكي بهدفه في الدقيقة 97 وهو أكثر هدف متأخر في جميع نسخ كأس العالم.

هدف تواصل الخيبات العربية، هو الهدف السادس الذي أحرزه لاعب منتخب إنجلترا هاري كين في شباك المنتخب التونسي في الدقيقة 91 لكي يخطف إنجلترا فوزه الأول في كأس العالم بروسيا بينما واصل المنتخب التونسي سلسلة خيبات العرب.

الهدف السابع، الضربة التي أنهت مشوار الأرجنتيني هيكتور كوبر مع المنتخب المصري، ففي المباراة الثالثة من مبارايات دور المجموعات ضد السعودية ظهر المنتخب المصري بأداء أقل ما يقال عنه سيء بسبب تكتيكات كوبر الدفاعية ومن المنصف أن ينتهي هذا الأداء بهدف ينهي مشوار كوبر مع الفراعنة، وفعلها لاعب الأخضر سالم الدوسريفي الدقيقة 94 ليحطم تكتيكات كوبر ولكن على الجانب الأخر حطم نفوس المصريين.

هدف الإنتقام وهو الأخير، حيث استطاع اللاعب صاحب الأصول الألبانية شاكيري أن ينتقم لعرقه من المنتخب الصربي في الدقيقة 90 حيث رفع اللاعب شعار نسر ألبانيا بعدما سجل هدف الثأر بقميص سويسرا لكي يصبح النصر نصرين، الأول هو فوز سويسرا وحصاد الثلاث نقاط والثاني هو الثأر لما حدث في حرب كوسوفو بين صربيا ألبانيا في التسعينات.