A
A
A
يقام اليوم الخميس 21-7-2022، حفل جوائز الأفضل في أفريقيا لعام 2022، بمدينة الرباط في المغرب، تحت رعاية الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"
وينافس على جائزة أفضل لاعب في أفريقيا الدولي المصري محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي، وثنائي منتخب السنغال ساديو ماني لاعب بايرن ميونخ الألماني، وإداورد ميندي حارس مرمى تشيلسي الإنجليزي.
ووفقًا لمصادر من داخل «كاف» فإن الأقرب للفوز بالجائزة هو السنغالي ساديو ماني، وذلك بعدما قاد منتخبه للفوز بكأس أمم أفريقيا والتأهل إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022، على حساب منتخب مصر بركلات الترجيح في المناسبتين.
وأضاف المصدر أن ساديو ماني المتواجد مع فريقه الألماني سيحضر الحفل في المغرب بطائرة خاصة، فيما سيغيب محمد صلاح لوجوده مع فريقه ليفربول في ألمانيا وفضل خوض مباراة ودية اليوم أمام فريق لايبزيج عن حضور الحفل وذلك بعد علمه بعدم فوزه بالجائزة.
تحدد موعد الحفل مساء اليوم الخميس 21 يوليو 2022، في الرباط، وينطلق في تمام الساعة الحادية عشرة مساء بتوقيت القاهرة.
وأعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف» عودة جوائز الأفضل في القارة السمراء بعد توقف لمدة عامين بسبب انتشار فيروس كورونا، مؤكدا أن الحفل الجديد سيقام في المغرب.
وكان آخر حفل لتقديم جوائز الأفضل في إفريقيا قد أقيم عام 2019 في مصر بمدينة الغردقة، وفاز بها السنغالي ساديو ماني، بعد منافسة مع الدولي المصري محمد صلاح.
وأصدر كاف بيانا رسميا أكد خلاله إقامة نسخة هذا العام من حفل توزيع الجوائز المرموقة لكرة القدم الإفريقية، جوائز كاف يوم الخميس 21 يوليو 2022 في المغرب.
وأضاف البيان: ستقام جوائز كاف قبل المباراة النهائية لمسابقة كأس الأمم الإفريقية للسيدات المقرر إقامتها بالمغرب في الفترة ما بين 2 يوليو- 23 يوليو 2022، يتزامن الحدث أيضًا مع الذكرى السنوية الثانية لإطلاق استراتيجية كاف لكرة القدم للسيدات.
وأعلن كاف أنه تماشيا مع ذلك تم تقديم جائزة جديدة لأفضل لاعبة في الأندية للسيدات بعد الإطلاق الناجح لدوري أبطال إفريقيا للسيدات في نوفمبر 2021.
وكما في الإصدارات السابقة، سيكون هناك العديد من الفئات التي سيتم تقديمها، بالإضافة إلى الجوائز المرموقة: أفضل لاعب في العام (رجال ونساء).
والفئات الأخرى: أفضل لاعب في العام في داخل القارة، وأفضل لاعب شاب لهذا العام، وأفضل فريق وطني لهذا العام، ومدرب العام، ونادي العام، وهدف العام.
وسيتم تحديد الفائزين من خلال أصوات قادة ومدربي الاتحادات الأعضاء، والصحفيين المختارين، ومجموعة الدراسة الفنية وأساطير كاف.
