A A A
DSC_0026-e1452128046471-370x296-300x240

مازلت عند رأيي بأن مجلس إدارة اتحاد الكرة وجهاز الجبلاية التنفيذي يسير من فشل إلي فشل.. فالمنظومة الكروية في مصر مازالت تدار بشكل عشوائي بعيداً عن التخطيط العلمي والإدارة المحترفة. فلن نتعلم من دروس المونديال الروسي الأخير.. وكل شيء في المنظومة الكروية للأسف يسير من سيئ إلي أسوأ. اضافة اعلان

وإذا بدأنا بالمنتخب.. ومع كل تقديري للجهاز الفني واللاعبين فإن الفريق الذي فشل في ترك بصمة في المونديال لم يواجه الاختبار الحقيقي الذي يمكن أن نقيس به مستوي المدير الفني واللاعبين بعد التغييرات التي حدثت وليس معني فوزنا علي النيجر بنصف دستة أهداف وعلي إيسواتيني بالأربعة أن كل شيء أصبح علي ما يرام.. فالفريقان المنافسان متواضعان جداً ولا يمكن أن نقيس عليهما مستوانا الحقيقي ولو كان الجهاز السابق موجوداً لحقق نفس النتائج وربما كان عدد الأهداف أكثر.

وأري أن مواجهة تونس القادمة ستكون الاختبار الحقيقي لقدرة الجهاز واللاعبين وحتي نأتي إلي لقاء تونس لابد أن يحقق الفريق الفوز في مباراتي العودة مع اتسواتيني والنيجر حتي نضمن التأهل رسمياً لنهائيات كأس الأمم.

وبمناسبة المنتخب وجهازه الفني لماذا كل هذا العدد من المساعدين للمدير الفني أجيري.. ألم يكن يكفي مساعدين فقط؟!

أعود إلي مجلس الجبلاية والإدارة التنفيذية وأقول لهم لماذا تصرون علي إدارة الاتحاد وأنشطته ومسابقاته بهذه العشوائية الغريبة.. لماذا قمتم بحل رابطة الأندية وما مصلحتكم في ذلك؟!!.. ألستم أنتم الذين صدعتمونا بضرورة إنشاء رابطة المحترفين للدوري الممتاز؟!

والله لن ينصلح حال الكرة المصرية في وجودكم.. وأي إنجاز تحقق أو سيتحقق.. إنما يحدث ببركة دعاء المصريين.

فإما أن تعودوا إلي صوابكم وتصلحوا من أنفسكم ومن المنظومة الكروية.. وإما أن ترحلوا.. والأفضل أن ترحلوا.. لأنه من الصعب أن تصلحوا من أنفسكم.. لأنني أؤمن بالمثل القائل "من شب علي شيء.. شاب عليه!!".