A A A
ايمن يونس

دائمًا أتخيل أن القانون القوي المحترم الشريف يقود المجتمعات للفضيله والاخلاق ويحمي المحترمين في المجتمع من الاوغاد اصحاب المصالح ...ونحن نثق فيه كلةالمسئولين القائمين علي صناعة وصياغه القوانين في بلدنا ..و لكن عندما يظهر قانون الرياضة الجديد..فقد تفائلنا خيرًا وسعدنا بعودة القانون للرياضة الذي حلمنا به كثيرًا.. اضافة اعلان

ولكن و للأسف سعادتنا لم تدم طويلاً..فظهرت الفتن المثيرة للجدل عن هذا القانون ..واختلف الكثير عليه وبدأنا نتألم من النتائج المترتبة علي صدوره ..من كثره المشاكل المحيطة بهذا القانون الجديد ..لدرجه انني بدأت أري المجتمعات الرياضية تتحول لأوكار للديكتاتوريه الفكريه المفرطه، من خلال هذا القانون الجديد الذي أصبحنا نشك فيه و في نواياه و للأسف فالمسئولين التزموا الصمت ..تصدقوا التزموا الصمت تماما ولم يدافعوا بشكل شرعي و قوي ليطمئن كل المتابعين ...بل انفجرت المشاكل ولم تتوقف داخل عرين الرياضه الرئيسي و هي اللجنة الاوليمبية نفسها والتي نشرت كل غسيلها بشكل غير مقبول امام الجميع فأعضاءها بنفسهم أثاروا الفتن في كل المجتمعات الرياضيه...

لقد جعلونا نتحسر علي فترو عدم وجود هذا القانون.

(تصدقوا)...أيها المسئولون عن صناعه هذا القانون ..نريد وبشكل سريع تفسير شرعي سليم و واضح و ببيان قوي صريح ليعيد الهدوء للمجتمع الرياضي ...فنحن بعد كل هذه الخلافات الفجه ..المهينه لكم و للقانون الجديد نشعر أن القانون سيقودنا الي الهاوية المؤلمة وليس الي المجتمعات الرياضية المحترمة المحترفة التي كنا نحلم بها .

سكوتكم اعزائي المسئولين يقتل القانون في شرفه...نحن ننتظر و بسرعه فلا تجعلونا ...محبطين كثيرا .

بصراحه خلافات اللجنة الاوليمبية ...يجب علي كل من فيها ان يقدم تبرير شريف لتصرفاته ..حتي نثق فيكم و في قانونكم ...فًما يحدث الان في الانديه والاتحادات هو فيلم رعب من أفلام هيتشكوك...أرجوكم نحن لا نريد ان نندم علي وجودكم في مجتمعنا الرياضي ، فانقذوا القانون وانقذوا نواياكم ...