A A A
السيد مراد

كشف السيد مراد محمود المشرف السابق على تقنية الفار، بلجنة الحكام التابعة للاتحاد المصري بكرة للقدم، عن أسباب استقالته من منصبه.

وقال السيد مراد في تصريحاته لبرنامج "في الملعب وأنت سايق" مع الاعلامي ابراهيم فايق عبر اذاعة ميجا اف ام : "المناخ حاليا ليس مناسبا للعمل، يوجد تجاوزات على مواقع التواصل الاجتماعي وحدث تجاوزات على شخصي، مع العلم أننا نعمل كهواة وليس احتراف، وكنت أتقاضى مصاريف المواصلات فقط، وانا لا أطمح في ذلك لأنني بدأت بمبلغ ٩٠٠ شهريا سنة ٢٠١٢». اضافة اعلان

واضاف: «ما السبب الذي يجعلني أتمسك بمنصبي، وأنا أتقاضى ٨ آلاف و٧٠٠ جنيه شهريا، وانا أتنقل إلى معسكرات الحكام يومياً».

وشرح: «يتكون الفار من سياج، يبدأ من عند رجل الكاميرا ثم المخرج ثم الأوبيراتور، مرورا بالمراجعة الميدانية التي تحدث على الشاشة، واي خلل يحدث فلن يظهر أي شيء للمشاهدين».

وواصل: «الكابل الذي يأتي من الكاميرات، يخرج بالتوازي مع عربة الفار ثم عربة التلفاز، وهذا بروتوكول فيفا، ولو حدث غير ذلك فإن الشركة المسؤولة ستحاسب».

وتابع: «لدينا خطة قبل كل مباراة، نلتقي بالمصورين قبل كل مباراة لشرح لهم أماكن ارتكازهم، وانا لم ألتق في أي مناسبة بالمصورين من قبل، ولكي دقيق أكثر، حددنا لهم أماكنهم لكننا لم نشرح لهم الشروط الخاصة بهذا الأمر»

وأشار إلى: «مصور مباراة الأهلي والمصري، في لقطة الهدف لم يكن هناك تركيز منه لينقل الصورة الكاملة لكرة الهدف، وركز على نقطة معينة وكان يجب عقد محاضرات معه».

واستمر: «الأمر الآخر، المخرج عند خروج خطوط التسلل، الصورة تعاد كالوميض بشكل سريع للغاية، والفار ملكا للجماهير ويجب إعادة الصورة بشكل كاف، ويجب أي نكون هناك مهندس في غرفة الفار ليقود هذا الأمر ويتواصل مع المخرج».

واستكمل: «إذا حدث تسلل في أي كرة، فمسؤول غرفة الفار يتواصل مع الاوبيراتور، ليرى وضعية التسلل في أي جنبب ثم يحدد النقاط القريبة من جسد اللاعب إلى خط المرمى، سواء كان مدافع أو مهاجم، ما عدا اليدين لانا لا تستخدم في تغطية التسلل، ويتم وضع نقطة زرقاء على اللاعب من جانب حكم الفار، لانه الذي يعلم القانون، ويوجد ٣ طريق لاستخدامها وهي خط أحادي وثنائي وثلاثي».

واستطرد: «محمود عاشور قام بإجراءات هدف الاهلي أمام فاركو بشكل صحيح للغاية، وسوف أكتفي بهذا الأمر لأنني خارج اللجنة، الفيديو الذي شاهدته أكد لي صحة إجراءاته».

وشدد: «قمنا بإعداد فيديو من داخل سيارة الفار، للاطلاع على الإجراءات التي قام بها محمود عاشور، وما استخدمه من الطرق لتحديد هل هناك تسلل من عدمه، وعندما ينتهي من هذا الأمر يتم ضغط زر لإخراج الخط وليس من حق أحد أن يحدد لون الخط، لأنها تعمل أوتوماتيكيا».

وعاد للحديث عن كيفية إخراج صورة الفار: «في آخر ٣ أسابيع قمنا بتحليل أداء الحكام في الفار، وجدنا أن الفار تدخل ١١ مرة في قرارات لم تحتسب من الحكم، منها ٩ ركلات جزاء بطريقة صحيحة لم يحاسبها حكم المباراة والاثنين الآخرين لم يستطع الفار تقديم صورة واضحة لتغيير قرار الحكم، بأنه تدخله كان تقديري».

وعن التأخر في احتساب القرارات قال: «يوحد مهارتين في تقنية الفيديو، عندما تشك في حالة يوجد شاشة لدى حكم الفار متأخرة ٣ ثواني من الممكن أن يشاهد الحالة من خلالها، وإذا استمر الأمر فعليه العودة إلى الأوبيراتور لتقول له اعرض لي زاوية هذه اللعبة، الحكم المصري يرى جميع الكاميرات الـ٦ وكل كاميرا تستغرق ٣٠ ثانية، فهذا يجعله يحتاج ١٨٠ ثانية لإعطاء قراره، يجب أن يكون لديه مهارة الصورة».

وأفصح: «سأقول سرا لأول مرة، عند إنشاء التقنية أخذنا أجهزة السوميلاتور في ٩ أيام فقط، كل حكم لم يتدرب على التقنية سوى ١٠ دقائق فقط، وهذا أمر صعب للغاية، الطيار كي يكون ماهرا يحتاج سنتين تدريب».

وتابع: «أنا سألت في جزئية هل من حق الجمهور أن يطلع على ما يحدث داخل غرفة الفار، فقالوا لي أن هذا الأمر يجب أن يكون لتعليم ودراسة الحكام واستغلاله في الأخطاء التي يرتكبونها، وهذا قالوا لي المسؤول الأول عن التقنية في العالم».