A A A
عبد المنعم عمارة

■ كتبت كثيرًا عن الأندية الشعبية، وتحدثت عن الصورة القاتمة منها، وعن المغارة التى دخلتها، وهى لا تعرف ولا جماهيرها كيفية الخروج منها، وهل يمكن أن تخرج أم لا. أنا تربيت على هذه الأندية وسمعتها وما قدمته لمصر من لاعبين موهوبين، ومن كرة جميلة، أنا بصراحة أحاول أن أجذبك معى لتنضم إلى الملايين الذين أتمنى أن نشدهم معنا لمساعدة هذه الأندية، هل سنرى اليوم الأسود، وقد اختفت، وأن أندية المؤسسات هى التى تسود وتسيطر، لست ضدها، لكن أين جماهيرها، وهل لها أصلًا جماهير مشكورة على كل حال؟. نعم أعطوا نفسًا للكرة المصرية، لكن أخذوه أصلًا من الأندية الشعبية. اضافة اعلان

■ الإسماعيلى- المصرى- الاتحاد هى أيقونات الكرة المصرية، طبعًا معها الأهلى والزمالك، هما الجذور والأصل، عمرهما أكثر من 100 عام. للأسف حالها الآن لا يسر عدوًّا ولا حبيبًا، وتربيت فى حضن الإسماعيلى وتزوجت فى الإسكندرية حيث الاتحاد وأحببت، بل عشقت بورسعيد، جارتنا العزيزة، كلها الآن على المحك، فهل هى فى طريق اللى يروح مايرجعش كما حدث مع نادى الترسانة العظيم، هل هى فى

طريق السقوط، هل ستدخل مغارة مظلمة ليست لها أبواب للخروج؟.. الجميل أن الملايين من جماهير الكرة المصرية متعاطفون مع النادى الإسماعيلى، برازيل العرب، ونحن الذين اخترعنا التيك تاك قبل برشلونة.

■ خلينى أُذكرك بأن أعظم نجوم الكرة المصرية الموهوبين جاءوا من هذه الأندية، وكانوا يمثلون كل لاعبى المنتخب الوطنى، تحدثت مع الأستاذ محمد مصيلحى، رئيس الاتحاد، والمهندس يحيى الكومى، رئيس الإسماعيلى، والمهندس سمير حلبية، لبحث كيفية الأخذ بيد هذه الأندية الشعبية، وطبعًا معها الأندية الأخرى: المنصورة وطنطا والسويس والمحلة والمنيا وبنى سويف وأسوان وغيرها.

■ نريد دعم حضراتكم أصدقاء السوشيال ميديا، فصوتكم كبير وضاغط ومؤثر. السوشيال ميديا هى الأكسجين الذى يبعث الحياة للأندية الشعبية، هل لديكم اقتراحات، خصوصًا جماهير هذه الأندية؟.. نحن فى الانتظار.

مشاعر .. نكسة فى الكرة المصرية ونكسة فى الكرة الأوروبية.. لكن هناك فرق

■ إذا اعتبرنا ما حدث نكسة، فهى ليست فى المحروسة فقط، خذ عندك أكبر وأعظم الدول الكروية الأوروبية: فرنسا تنهار- إيطاليا تتدهور- إنجلترا سقطت- ألمانيا تسحق إيطاليا بخمسة أهداف لهدفين- المجر تفوز على إيطاليا فى ويمبلدون بأربعة أهداف دون رد- كرواتيا تهزم فرنسا بهدف للا شىء.

المهم لم تقم الدنيا ولم تقعد، لا تفكير فى حل اتحادات هذه الدول، ولا إقالة للمديرين الفنيين.

ما رأيك عزيزى القارئ؟، قارن بين الذى حدث بعد خسارة مباراة رسمية، والفوز بمباراة.

هنا كنا نتقلب على جمر النار ونتشرد ويّا الأفكار، كما غنّت أم كلثوم.

■ سمعت إعلاميًّا يهاجم كابتن إيهاب جلال لاختياره باهر محمدى، كابتن الإسماعيلى، لضمه إلى المنتخب، قال إيه لأن تامر النحاس هو وكيل إيهاب جلال ووكيل باهر المحمدى، سذاجة وركاكة.

■ أسئلة حول الغزو الروسى لأوكرانيا: هل العالم على كف عفريت بعد الغزو الروسى.. يُذكِّر الأوروبيين بمآسى الحرب العالمية الثانية؟.

وعن مصير الرئيس الروسى بوتين: هل يخسر بوتين بنيران صديقة؟، هل تقوّض الحرب فى أوكرانيا حكم بوتين؟، هل بوتين يقود العالم إلى أخطر مرحلة منذ انتهاء الحرب الباردة؟، هل يشعل بوتين فتيل الحرب العالمية الثالثة؟، يقولون إن من الصعب معرفة ما يدور فى عقل الرئيس الروسى.. السؤال الصعب: ماذا يدور فى رأسه؟.

مينى مشاعر .. فرنجة الكرة المصرية!!

■ اتحاد الكرة قرر فرنجة الكرة المصرية- مدير للمنتخب- مدير للمنتخب الأوليمبى- خبير للتحكيم- مدير رياضى لاتحاد الكرة.. طيب عظيم جايز، لكن أين المصريون الذين سيساعدونهم؟، أقترح نجمًا مثل محمد فضل، نجم منتخب مصر، فيه كل المميزات، مثقف، لديه لغات، شخصيته قوية، متحدث لبق، لديه مقدرة رائعة على التواصل مع الآخرين، مُطّلِع على أحدث ما فى الكرة العالمية، قائد موهوب. هل نسمع خيرًا؟.. شخصيًّا.. للأسف، أشك.

■ ملكة إنجلترا، الملكة إليزابيث، فى الاحتفالات الشعبية بالذكرى السبعين لجلوسها على عرش بريطانيا. هو اليوبيل الماسى، قدمت لشعبها هدية جميلة ورائعة، فقد أعطت مليون شجرة معمرة. هذا هناك، هنا مجزرة للأشجار المعمرة، ولا تعليق.

■ كتبت وقلت إننى غير سعيد بما تم من تصوير وتكريم للاعب الكورى سون، ولم يحدث لنجمنا محمد صلاح ولو نصفه.

■ أجمل خبر قرأته أن الدكتور أشرف صبحى، وزير الرياضة، طلب إعطاء جواز سفر دبلوماسى لصلاح، صحيح جاء متأخرًا، لكنه أفضل من ألّا يأتى أبدًا.. أتمنى من الوزير سامح شكرى، وزير الخارجية، أن يسرع بتسليم صلاح جوازه الدبلوماسى.