A A A
رياض محرز

بعث رياض محرز لاعب نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، ومنتخب الجزائر، رسالة اعتذار مطولة للشعب الجزائري بعد فشل التأهل إلى كأس العالم قطر 2022، عقب الهزيمة من الكاميرون في التصفيات النهائية. وفشل منتخب الجزائر في التأهل إلى نهائيات بطولة كأس العالم قطر 2022، بعد التعادل أمام الكاميرون في مباراتي الذهاب والإياب بهدفين لكل منهما، لكن قاعدة الهدف خارج الأرض أهلت الأسود إلى نهائيات كأس العالم. ونشر رياض محرز رسالة مطولة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي يعتذر من خلالها للشعب الجزائري. وقال: «إلى المشجعين الجزائريين، بعد قضاء أيام قليلة بعيدا عن وسائل التواصل الاجتماعي أردت اليوم التحدث إليكم». وأضاف: «هذه الرسالة استغرقت وقتا في كتابتها لأنني كنت بحاجة إلى العودة خطوة للوراء لاستيعاب إقصائنا، لقد مررنا جميعا بالفعل بلحظات صعبة للغاية خلال كأس أمم إفريقيا الأخيرة، وهذه الهزيمة في الدقيقة الأخيرة من مثل هذه المباراة الهامة للجزائر آلمتني كثيرا». وتابع: «قلبي ممزق ولا أعرف حقا كيف يمكنني التعافي من هذا الفشل باختيار البلد الذي أحبه كثيرا، عندما أفكر فيما حدث كان شعوري الأول هو الحزن العميق، الحزن، أعلم كم كنتم خلفنا لتشجعينا في الملعب». وواصل:«أعرف أيضا مدى ارتباطكم بفريقنا، لقد ذهب دعمكم الهائل دون مقابل وبصدق، لقد دمرت لسوء الحظ، الأمر على هذا النحو، وبالنسبة لنا من الضروري بالفعل المغادرة إلى أنديتنا، لمواصلة حياتنا، وشيئا فشيئا لمحاولة جعلنا ننسى نسبيا». واستمر: «إن الله هو الذي قرر، فنقول الحمد لله ونمضي قدمًا، كنت أود أن أفعل المزيد وأعطيكم ما توقعتوه منا، أعرف ما الذي يمكن أن يعنيه التأهل لكأس العالم بالنسبة لنا ولكم، بصفتي قائدا، فإنه من واجبي أيضًا أن أتحمل مسؤولياتي عندما تسوء الأمور، ولهذا السبب أردت تحمل المسؤولية والتحدث إليكم اليوم». وأردف: «لطالما كنت صريحًا جدا في حياتي المهنية وفي حياتي، لذلك يجب أن أخبركم بذلك أيضا، تأثرت بقراءة رسائل البعض، الذين يشككون في مدى حبي لهذا القميص ورغبتي في الدفاع عنه، أنتم تقارنون بين فريقي وبلدي الذي لا يضاهى، وأعلم أنه فخر كبير بالنسبة لي أن آتي وألعب لبلدي، لقد كنت أرتدي هذا القميص وهذا العلم في جميع أنحاء العالم لمدة 8 سنوات». وأكمل: «أنا أعلم أن الجزائر ستكون وستظل دائمًا في قلبي إلى الأبد، أود أن أتقدم بالشكر الجزيل لجمال ومساعديه، الذين لولاهم لم نكن لنفعل مثل هذه الأشياء العظيمة خلال هذه السنوات الأربع، يجب ألا ننسى الحالة التي كان عليها الاختيار عند وصول المدرب، فقد كان قادرًا على إعادة هوية هذا الفريق والقيم التي نتشاركها جميعًا كجزائريين، لنكن ممتنين». وأتم: «أنا حزين جدا عليه لأنه شخص حقيقي يحب بلده أكثر من أي شيء آخر، والذي جعلنا نكسب الكثير، في الوقت الحالي، لا يزال يتعين علينا أن نأخذ الوقت الكافي لقبول ما حدث، لكن أعلم أنه يمكنكم الاعتماد علينا لإيجاد الحلول، والعودة معًا أقوى، كما فعلنا دائما، سيكون هدفنا دائمًا هو وضع الجزائر في المكان الذي ينبغي أن تكون فيه هناك، تحيا الجزائر». اضافة اعلان