A
A
A
كل محبى كرة القدم فى العالم يتابعون الكرة الإنجليزية خاصة مباريات الدورى. كل مباراة عبارة عن بطولة تجلس أمام شاشة التليفزيون من الصعب أن تحدد من سوف يفوز ومن الصعب أن تحدد ترتيب الفريقين..من منهما فى مقدمة الجدول أو منتصف أو مؤخرة الجدول. الجميع يلعب على الفوز وقد تابعنا جميعا العام الماضى سخونة المباريات فى الأسبوع الأخير لتحديد الفريق الذى سيهبط.
وهذا الموسم رغم غياب الجماهير عن الملاعب ومع انتهاء الأسبوع الرابع نجد أن الدورى أكثر سخونة عن الأعوام السابقة وأن المنافسة ستكون بين الكثير من الفرق وليس مثل الموسمين السابقين بين ليفربول ومانشستر سيتى فقط. مع بداية الموسم نرى فرقا كثيرة تصبو إلى المنافسة والفوز بدرع الدورى إيفرتون مع المدرب العالمى أنشيلوتى يحقق العلامة الكاملة بعد أربع مباريات وليفربول وليستر سيتى يفوزان بالثلاث المباريات الأولى والأرسنال رغم هزيمته من ليفربول لكننا نرى فريقا مليئا بالشباب والحيوية مع مدرب شاب أثبت كفاءة عالية فى النصف الثانى من الموسم الماضى.
ورغم فقدان تشيلسى خمس نقاط فى أول أربع مباريات لكنه فريق قوى قادر على المنافسة بعد أن دعم بعدد من النجوم. ورغم تعثر توتنهام ومان يونايتد ومان سيتى فى بداية الموسم ولكنها فرق قادرة على أن تحصد النقاط وتنافس وشاهدنا جميعا حصانا أسود صاعدا من دورى الدرجة الأولى ويفوز على شيفلد يونايتد وعلى فولهام ويتعادل مع مان سيتى ويهزم بشق الأنفس من ليفربول فى ملعب أنفيلد وهو نادى ليدز يونايتد ذو التاريخ الطويل.
ليس معنى ما كتبت أن الفرق الأخرى بعيدة عن المنافسة على البطولة ولكن الفرص صعبة عليهم وربما تحدث المفاجأة كما حدث من أربعة مواسم وفاز ليستر سيتى بالدرع وسط دهشة الجميع.
الدورى الإنجليزى يمتعنا ونتمنى أن نرى الدورى المصرى وبه قليل من متعة هذا الدورى المذهل
فتحي سند
ياسر أيوب
حسن المستكاوي